التكتل اللبناني الإقتصادي يشكل قوة اقتصادية هامة
نطالب بحزمة اقتصادية جديدة و مدروسة.
تأسس التكتل اللبناني الإقتصادي في العام 2014 من شهر تموز-يوليو, بهدف تعويض النقص عند التجار و جمعهم و تكتلهم نحو اقتصاد أفضل و ايجاد قوة اقتصادية هامة اذ يقوم هذا التكتل على أسس متينة أبرزها التعاون مع كافة فئات المجتمع من الخبراء الإقتصاديين و أصحاب الجمعيات و المؤسسات الفاعلة و التي تعنى بالسعي للحفاظ على مرتكزات الوطن الإجتماعية, الإقتصادية,السياسية, البيئية…
عن هذا التكتل يحدثنا الدكتور حسن تاج الدين رئيس التكتل اللبناني الإقتصادي و الحاصل على شهادة الدكتوراه في ادارة الأعمال من بريطانيا…
و الذي يقول لمجلتنا:
نحن نعتمد نظام هام في التكتل هو نظام العمل بواسطة المقايضة من خلال تبادل السلع المستخدمة بعملية البناء و الأعمال الأخرى بالإضافة لتبادل الأعمال التجارية خلال فترة عملية البناء من أجل تعزيز الدورة الاقتصادية بين التجار و المستثمرين بظل الازمة السورية و ما تلقيه على لبنان من آثار سلبية.
عن التكتل يقول أنه جمعية لا تتوخى الربح مركزه في بيروت و ينضوي تحت لواءه تجار, مقاولين, مستثمرين و اقتصاديين.. من لبنان بكافة ألوانه و أطيافه.
أما عن عدد المنتسبين للتكتل و عن سبب اسم تكتل بدل من اتحاد فقال:
ان التكتل يختلف عن الاتحاد كما ان الاتحادات أصبحت عديدة و كثيرة في لبنان و التكتل بالنسبة لنا هو التضافر و التكاتف و التعاون… و هو صيغة للتكامل الاقتصادي, و اليوم عدد المنتسبين للتكتل أكثر من مئة و خمسون منتسب.
يضم التكتل منتسبين من كافة أنحاء الوطن و قد ازداد عددهم عن المائة منتسب كما ذكرت و جميعهم يتعاطون أعمال و نشاطات تجارية مختلفة, و التكتل يعمل بالتنسيق مع كافة المستثمرين في الوطن و المنتسبين له من خلال دعم و تيسير الأعمال الصناعية و التجارية.
و التكتل ما هو الا فكرة تطويرية لكافة أعمال البناء و الأعمال الاقتصادية و التجارية الأخرى و هو تيسير و تسهيل لتبادل المشاريع و المقايضة بين التجار لما فيه من مصلحة مشتركة, منظمة و حديثة, و عملنا في التكتل يرتكز على الأفكار الابداعية المتجددة و المنفتحة..
و عند سؤاله عن ماذا يستفيد كل من ينتسب الى التكتل أجاب تاج الدين:
إن كل شخص ينتسب الى التكتل يكون لديه مميزات عديدة و منها خدمة الوطن ومساعدة نموه الإقتصادي في كافة المجالات و بالإضافة الى تسهيلات بتأشيرات الدخول والزيارة التجارية أو السياحية وحتى إقامة العمل في أي بلد . و حتى أننا نساعد بالحصول على تسهيلات للراغبين بإنشاء أي مشروع إستثماري في لبنان و الحصول على دراسات و إحصاءات دقيقة حول الوضع الإقتصادي في لبنان.
إن التكتل يؤمن لكل رجل أعمال منتسب آفاق تجارية واسعة كما يساعد المجلس كل الراغبين بالإستيراد أو التصدير بين لبنان وكافة الدول العربية والعالمية في كافة المجالات . فالتكتل اللبناني الإقتصادي يعتبر كل عضو ينتسب إلية بمثابة دعم للتكتل ودعم لحجم التبادل التجاري والسياحي والصناعي ودعم للعلاقات بين لبنان و الدول الأخرى ونحن نرحب بكم لأننا نكبر بكم .
كونك محاضر عن الأبنية الخضراء, حدثنا اكثر عن الموضوع: هو بناء يعتمد سياسة التوفير بكافة الأمور من خلال الاضاءة التي نعمل على توفيرها من خلال عملية البناء المواجه لأشعة الشمس و الذي يحفظ النور لمدة أطول في النهار, ايضا من خلال توفير المياه و تكريرها و زيادة نسبة الاخضرار بالزرع على المباني و على الأسطح بواسطة ريها بالمياه المبتذلة التي نكررها بطريقة مستمرة, أيضا نعمل على منع التلوث بالضجيج من خلال الزجاج المزدوج الذي يدخل الضوء و يطرح اشعة الشمس خارجاً و الحوائط المزدوجة, ايضا نجهز المباني بالسخانات على الطاقة الشمسية بالاضافة لايصال معظم الكهربائيات و المصاعد عبر الطاقة الشمسية, أيضا نهتم بتدني نسبة الكربون في الباطون.
يقول د. تاج الدين: يجب ان نطور مهام التكتل لضبط العاملين او الموظفين في قطاع البناء و نطلب من حاكم مصرف لبنان ان يدعم هذا القطاع من خلال اعطاء الحزم الاقتصادية المدروسة لان هذا القطاع يوظف كم كبير من عمال البناء بمهن متعددة و يحرك الدورة الاقتصادية بنسبة اكثر بكثير من اي قطاع آخر.
عن رأيه بالوضع الاقتصادي المتردي في لبنان يقول بالطبع الازمة السورية تلقي بظلالها على الوضعين الاقتصادي و الامني في لبنان و الوطن يشهد جمود كبير في قطاع البناء و نجد ان الشقق الصغيرة تحافظ على اسعارها خلافا عن الشقق الكبيرة التي تتدنى اسعارها من وقت لآخر و من هنا نقول ان الوضع اذا بقي كما هو لمدة ثلاثة او اربعة سنوات سنجد ان المستثمرين المبتدئين او الصغار سيتوقف عملهم مع الوقت.
و اكد الدكتور تاج الدين ان التكتل اللبناني الإقتصادي جاهز لاستقبال اي منتسب و يعمل على دعم المستثمرين بمعظم القطاعات بمحبة و تآخاي و بالطبع يعمل على مسافة واحدة من الجميع, حيث أضاف قائلا: إن التكتل اللبناني الإقتصادي الحاصل على التراخيص والإعتراف من قبل الحكومة اللبنانية ، وخبرتنا الطويلة في مجال التجارة و الاقتصاد, وطريقتنا في التعامل مع الآخرين ، ومع كافة الجهات ، ورجال الأعمال ، أدى الى زيادة الثقة بيننا وبين عملائنا الكرام ، ونوجة دعوة لكل الراغبين بفتح آفاق تجارية وإستثمارية جديدة الإنتساب الى التكتل لأنة هو الضمانة الوحيدة .
وإن الدور الذي يقوم به التكتل من مد يد العون وتسهيل التعامل بين لبنان وسائر الدول سيؤدي الى زيادة التبادل التجاري والإستثماري بينها وبين كافة دول العالم .
هذا و نقيم بشكل دوري لقاءات دورية و نشاطات متنوعة منها المحاضرات و الندوات ولقاءات التعارف و عرض الافكار و الاراء لما فيه مصلحة للجميع.
و عمل التكتل هو عبارة عن توقيع بروتوكولات تعاون بين التجار بطريقة راقية و حضارية..
و ختم حديثه برسالة وجهها للمستثمرين و اكد على عدم استسلامهم و يأسهم من الوضع الاقتصادي المتردي و طلب منهم ان يقدموا افكار ابداعية و خطوات بديلة و تحفيزية للموظفين حتى يبدعوا بأفكارهم و اعمالهم و يعملوا بتخصصية اكثر و ابداع اكثر و اندفاع اكثر..