حوار خالد زعيتر
تاجكو للعقارات ومشاريع استثمارية محفزة…
تاج الدين: تسهيلات للمقيم والمغترب..
والهدف تعجيل الحركة الاقتصادية
شركة امتازت على مدى سنوات انطلاقتها بخبرة ودراية مميزة للسوق التجاري، فواجهت صعوبات ركود القطاع العقاري بعزم وإصرار وتسهيلات راعت قدرة المواطن الشرائية، ما ساعده على استهلاك عقار أو شقة سكنية ملائمة لمستوى التضخم المعيشي، إضافة إلى سعيها لبناء جسر التواصل مع المغترب اللبناني الذي يشكل عماداً رئيسياً لعجلة اقتصادية هامة.
أنها شركة “تاجكو” العقارية القابضة، التي تأسست في العام ١٩٩٥ على يد السيد علي تاج الدين والتي تعنى بالتعهدات العامة والمقاولات، والتي أصبحت فيما بعد الأم الحاضنة لباقي مؤسسات الشركة، وهي مصنفة درجة أولى فيما يختص من طرق وتعهدات وكهرباء… في هذا السياق التقت “بلديات نيوز” المدير التنفيذي للشركة الدكتور حسن تاج الدين، الذي أبرز لكافة المشاريع الإنتاجية العقارية، وعرض ما يتعرض له سوق العقارات من عرض وطلب، خاصة في ظل الجمود والركود، وعن التجاذبات الحاصلة، متطرقاً إلى أهمية انتهاج سياسة اقتصادية معينة.
يستهل تاج الدين حديثه عن مشاريع منطقة الضاحية وجوارها فيشير إلى أكثر من مشروع يتوزعون على مناطق الشويفات قرب معمل غندور، العمروسية على التيرو، في الحدث جانب الجامعة اللبنانية كلية العلوم، وفي خلدة ومثلث خلدة – الشويفات، مؤكداً على تفنيد المشاريع عبر إنشاء الشقق التي يبدأ سعرها بحدود ١٠٠٠٠٠$ وصولاً إلى الشقق التي يباع سعرها بحدود ستة ملايين دولار، مع الإشارة إلى اعتماد مقاييس الجودة العالمية نفسها في كل المشاريع.
وتحدث تاج الدين عن المشاريع الخاصة باصحاب ذوي الدخل المحدود، يستطيع من خلالها المواطن امتلاك شقة سكنية عبر دفع ١٠٠٠٠$ كدفعة أولى، إلى ان يتم دفع المتبقي كأقساط شهرية تبدأ ب ٦٠٠$، ولفترة معينة يصار بعدها إلى اعتماد احد المصارف استكمالاً لإجراءات الدفع، منوهاً بدور المصارف من خلال تقديم القروض المصرفية والتسهيلات التي تسهل على الفرد امتلاك شقة سكنية عبر التقسيط، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على دورة اقتصادية كاملة في لبنان. مشاريع أخرى في الجنوب والبقاع لا تختلف آلياتها عن باقي المناطق، باستثناء بعض المناطق التي حدد بعضها تاج الدين ب ٥ آلاف دولار على ان يقسط الباقي ابتداءاً من ٣٠٠$، ما يوازي قيمة بدل إيجار شقة شهرياً، ويحرك العجلة الاقتصادية في المنطقة. وركز تاج الدين على موضوع المشاركة لجهة استثمار الأراضي العقارية ضمن حلقة متكاملة، إذ يقدم احد الأشخاص قطعة الأرض وتقوم الشركة بعملية البناء وبالتالي فالشاري هو المستفيد من عملية الاستملاك، ويشمل الإفراز إقامة البنى التحتية من كهرباء وماء بحيث يصبح العقار جاهزاً للبناء. كما وتقوم الشركة ببيع الأراضي بالتقسيط حيث تتراوح الدفعة الأولى بين ١٠ و ٥ آلاف دولار كدفعة أولى، وخلال سنتين يجب تسديد ثمنها. وتحدث تاج الدين عن المشاريع السكنية الموجهة بشكل أساسي إلى المغترب اللبناني لتمكينهم من امتلاك شقق في قراهم من خلال التقسيط المريح والتسهيلات المصرفية، باعتبار ان المغترب هو احد أعمدة الاقتصاد اللبناني، منوهاً بتوطيد العلاقات مع هؤلاء من خلال اعتماد سياسة تسويق خاصة عبر السفر إلى عدة بلدان.
أما بالنسبة للمشاريع خارج ضواحي بيروت فهناك إنشاءات عقارية في مناطق: الرملة البيضاء، بئر حسن والجناح. ففي الأولى هناك مواصفات معينة أي شقق صف اول وصف ثاني مواجهة للبحر، إضافة إلى المناطق الأخرى وجميعها موجه إلى شريحة المغتربين والميسورين.
وأضاف بأن الشركة وتسهيلاً لمساعدة الزبون تقوم بإنجاز كافة الأمور المتعلقة بعملية الشراء مع الجهات المختصة اذا ما توافرت الشروط المطلوبة، فالمصارف هي القطاع الأساسي لتحريك العجلة الاقتصادية في البلد.
وعن المعوقات التي تواجه القطاع الاقتصادي، فبرأي تاج الدين ان الجمود التي تشهده الأسواق حالياً تتشكل بشكل أساسي في العاصمة بيروت، لترتفع نسبة الطلب في الضواحي، أي ان الشقق ذات المساحة الصغيرة هي التي يتهافت عليها الشاري لافتاً إلى ان أسعار لبنان هي الأدنى بالنسبة لبلدان الجوار.
تاج الدين: تسهيلات للمقيم والمغترب..
والهدف تعجيل الحركة الاقتصادية
شركة امتازت على مدى سنوات انطلاقتها بخبرة ودراية مميزة للسوق التجاري، فواجهت صعوبات ركود القطاع العقاري بعزم وإصرار وتسهيلات راعت قدرة المواطن الشرائية، ما ساعده على استهلاك عقار أو شقة سكنية ملائمة لمستوى التضخم المعيشي، إضافة إلى سعيها لبناء جسر التواصل مع المغترب اللبناني الذي يشكل عماداً رئيسياً لعجلة اقتصادية هامة.
أنها شركة “تاجكو” العقارية القابضة، التي تأسست في العام ١٩٩٥ على يد السيد علي تاج الدين والتي تعنى بالتعهدات العامة والمقاولات، والتي أصبحت فيما بعد الأم الحاضنة لباقي مؤسسات الشركة، وهي مصنفة درجة أولى فيما يختص من طرق وتعهدات وكهرباء… في هذا السياق التقت “بلديات نيوز” المدير التنفيذي للشركة الدكتور حسن تاج الدين، الذي أبرز لكافة المشاريع الإنتاجية العقارية، وعرض ما يتعرض له سوق العقارات من عرض وطلب، خاصة في ظل الجمود والركود، وعن التجاذبات الحاصلة، متطرقاً إلى أهمية انتهاج سياسة اقتصادية معينة.
يستهل تاج الدين حديثه عن مشاريع منطقة الضاحية وجوارها فيشير إلى أكثر من مشروع يتوزعون على مناطق الشويفات قرب معمل غندور، العمروسية على التيرو، في الحدث جانب الجامعة اللبنانية كلية العلوم، وفي خلدة ومثلث خلدة – الشويفات، مؤكداً على تفنيد المشاريع عبر إنشاء الشقق التي يبدأ سعرها بحدود ١٠٠٠٠٠$ وصولاً إلى الشقق التي يباع سعرها بحدود ستة ملايين دولار، مع الإشارة إلى اعتماد مقاييس الجودة العالمية نفسها في كل المشاريع.
وتحدث تاج الدين عن المشاريع الخاصة باصحاب ذوي الدخل المحدود، يستطيع من خلالها المواطن امتلاك شقة سكنية عبر دفع ١٠٠٠٠$ كدفعة أولى، إلى ان يتم دفع المتبقي كأقساط شهرية تبدأ ب ٦٠٠$، ولفترة معينة يصار بعدها إلى اعتماد احد المصارف استكمالاً لإجراءات الدفع، منوهاً بدور المصارف من خلال تقديم القروض المصرفية والتسهيلات التي تسهل على الفرد امتلاك شقة سكنية عبر التقسيط، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على دورة اقتصادية كاملة في لبنان. مشاريع أخرى في الجنوب والبقاع لا تختلف آلياتها عن باقي المناطق، باستثناء بعض المناطق التي حدد بعضها تاج الدين ب ٥ آلاف دولار على ان يقسط الباقي ابتداءاً من ٣٠٠$، ما يوازي قيمة بدل إيجار شقة شهرياً، ويحرك العجلة الاقتصادية في المنطقة. وركز تاج الدين على موضوع المشاركة لجهة استثمار الأراضي العقارية ضمن حلقة متكاملة، إذ يقدم احد الأشخاص قطعة الأرض وتقوم الشركة بعملية البناء وبالتالي فالشاري هو المستفيد من عملية الاستملاك، ويشمل الإفراز إقامة البنى التحتية من كهرباء وماء بحيث يصبح العقار جاهزاً للبناء. كما وتقوم الشركة ببيع الأراضي بالتقسيط حيث تتراوح الدفعة الأولى بين ١٠ و ٥ آلاف دولار كدفعة أولى، وخلال سنتين يجب تسديد ثمنها. وتحدث تاج الدين عن المشاريع السكنية الموجهة بشكل أساسي إلى المغترب اللبناني لتمكينهم من امتلاك شقق في قراهم من خلال التقسيط المريح والتسهيلات المصرفية، باعتبار ان المغترب هو احد أعمدة الاقتصاد اللبناني، منوهاً بتوطيد العلاقات مع هؤلاء من خلال اعتماد سياسة تسويق خاصة عبر السفر إلى عدة بلدان.
أما بالنسبة للمشاريع خارج ضواحي بيروت فهناك إنشاءات عقارية في مناطق: الرملة البيضاء، بئر حسن والجناح. ففي الأولى هناك مواصفات معينة أي شقق صف اول وصف ثاني مواجهة للبحر، إضافة إلى المناطق الأخرى وجميعها موجه إلى شريحة المغتربين والميسورين.
وأضاف بأن الشركة وتسهيلاً لمساعدة الزبون تقوم بإنجاز كافة الأمور المتعلقة بعملية الشراء مع الجهات المختصة اذا ما توافرت الشروط المطلوبة، فالمصارف هي القطاع الأساسي لتحريك العجلة الاقتصادية في البلد.
وعن المعوقات التي تواجه القطاع الاقتصادي، فبرأي تاج الدين ان الجمود التي تشهده الأسواق حالياً تتشكل بشكل أساسي في العاصمة بيروت، لترتفع نسبة الطلب في الضواحي، أي ان الشقق ذات المساحة الصغيرة هي التي يتهافت عليها الشاري لافتاً إلى ان أسعار لبنان هي الأدنى بالنسبة لبلدان الجوار.