يتشارك رجل الأعمال اللبناني مع اللبنانيين حبه للوطن و الإيمان به, و رفع اسمه عالياً عن طريق دعم الطبقة الشبابية الأساس في مستقبل لبنان.
الدكتور حسن تاج الدين هو رئيس التكتل الإقتصادي اللبناني و المدير التنفيذي لشركة تاجكو القابضة و صاحب شركة دوللي سوفت, التي تعنى ببرمجة الكومبيوتر, مندفع طموح, و صاحب مسيرة حافلة بالإنجازات و غني الفكر و المعرفة و مشجع العلم.
اختار الدكتور حسن تاج الدين العمل على الصعيد الإقتصادي و الإجتماعي, من خلال مساعدة الشباب اللبناني على إيجاد فرص عمل داخل لبنان و خارجه, حرصاً منه على تحسين الوطن و التشجيع الدائم للثقافة و خلق فرص لتحقيق الأحلام و الطموحات التي لا تحدها حدود., آملاً تحقيق غد أفضل و واعد.
قوة إيمانه بالأفضل تهز الجبال, فشخصيته الطيبة الطموحة تقف وراء تحدي الصعوبات و تخطب أصعب المشاكل. و لعل السبب الأبرز لاندفاعه و تشجيعه للفئة الشبابية هو شخصيته المرحة و المتواضعة الشغوفة بالعلم و التي لا تقبل الفشل. فدعم بعض الجمعيات الشبابية و المنظمات التطوعية التي تستقطب الشباب و ترعاهم. هو من المؤيدين لفكرة أن الشباب هم قوة هذه الأمة و قلبها النابض فمن دون وجود الشباب الواعي و النثقف و الحيوي لا يوجد قدة للوطن بأن يصبح قوياً في أي مجال من المجالات.
كيف كونت تحصيلك العلمي و انطلقت في ميدان العمل؟
بداية ولدت في 8 شباط 1985 في بلدة حناويه ثم سافرت في سن الخامسة إلى سيراليون – أفريقيا برفقة أهلي و إخوتي في العام 1990 حيث كان مق عمل والدي.
و بعد 4 سنوات على سفرنا, عدنا إلى لبنان نظراً للأحداث السياسية و الأمنية في سيراليون. في العام 1995 أسس والدي شركة للتعهدات العامة و المقاولات تحمل اسم “تاجكو” و التي أصبحت الشركة الأساس لباقي المؤسسات التي أنشأتها لاحقاً بعد أن كنت متأثراً بشخصية والدي.
أنهيت المرحلة الثانوية في العام 2004, و التحقت بعد ذلك بالجامعة حيث نلت إجازة في إدارة الأعمال و وصلت إلى أخذ شهادة الماجستير بالإضافة إلى شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال التي نلتها من جامعات بريطانيا. و إضافة إلى تحصيلي الأكاديمي, اكتسبت تحصيل معرفي من الحياة و من نهج والدي و خبرته الذي كان يستقبلني في مكان عمله منذ سن السادسة عشر حيث بدأت العمل في أيام العطل المدرسية.
بدأت حياتي العملية كمدير معمل والدي بأكمله, و استلمت بعد ذلك وكالة دهانات كورال العالمية, فأصبحت المدير التنفيذي لكامل الفروع في لبنان. و كنت أعمل في منتجع النسيم أيضاً, و بدوام ليلي, و تدرّجت بعدها كماقب لمئة و عشرين عاملاً, إلى أن أصبحت مسؤولاً عن المحاسبة العامة, و بعدها مدقّق للحسابات, حتى أصبحت نائباً لمدير المنتجع. ثم انتلقت إلى شركة تاجكو و تدرّجت من وظيفة محاسب ثم مدقّق إلى ان استلمت مركز المدير التنفيذي للشركة.
ما هو نشاطك على جميع الأصعدة؟
أهتم بالمحاور الإقتصادية ككل و أطّلع و أوسّع معرفتي في هذا الإطار, مشاركت في عدة مؤتمرات اقتصادية عالمية و لبنانية أقيمت في عدد من الدول العربية و الأوروبية و الإفريقية و التي تناولت مواضيع مختلفة منها ما يخص الشؤون الإقتصادية و النظام الإقتصادي العالمي و ذلك في عدد من الدول ذات الأهمية في محيطها الإقتصادي منها بريطانيا, روسيا, اليونان, فرنسا, تركيا, أوكرانيا, العراق, إيران, السعودية و بعض الدول الإفريقية.
من هذه المؤتمرات: ملتقى لبنان الإقتصادي, مؤتمر التمويل الأضغ الإسلامي, مؤتمر إعادة تشكيل النظام المصرفي و مؤتمر قطاع الطاقة و الكهرباء.
على صعيد الأعمال الخيرية فإني أقوم بنشاطات على مختلف الأصعدة, الصحية منها و التربوية و غيرها, و مثل تقديم الهدايا لأطفال كاريتاس لبنان و آخرها استقبال لمرضى السرطان في جمعية سان جود الخيرية في مدرسة “ستارز كولدج” – العباسية. كما و أحرص على التواجد و المشاركة في المناسبات الوطنية و الفعاليات الإجتماعية.
أركز على النشاط الإقتصادي بشكل أكبر لذلم أواكب التغيّرات الإقتصادية العالمية و المحلية و أضع بعض النظريات لأختبرها في مجال العمل فأصبحت ملمّاً بالأمور الإقتصادية و بالتالي إنعاش و تحسين أوضاع لبنان إقتصادياً.
هل أنت منخرط في أي جمعية أو حائز على أوسمة تقدير؟
لقد انضممت إلى عدة جمعيات دولية و محلية.
الدولية:
– عضو في أكاديمية الأعمال الدولية (الولايات المتحدة الأميركية) و هي جمعية رائدة من العلماء المتخصصين في مجال الأعمال التجارية الدولية. تهدف إلى تيسير تبادل المعلومات و الأفكار بين الناس في الأكاديمية و المهن التجارية, و الحكومة الذين يشعرون بالقلق مع التعليم في إدارة الأعمال الدولية و تشجيع و تعزيز المعرفة في مجال الأعمال التجارية الدولية و زيادة الجسم من المواد التعليمية المتاحة.
– عضو في المعهد الإداري المعتمد (بريطانيا) و هو هيئة مهنية تكرّس نفسها للإدارة و القيادة و أداء الأعمال من خلال دعم و تقديم النصائح للأفراد و النظمات, أو من خلال إشراك صانعي السياسات و المؤثرين الرئيسيين في الحكومة و مهنة الإدارة.
– عضو في الجمعية الأميركية للإدارة (الولايات المتحدة الأميركية) التي تهدف إلى تحسين أداء يجمع بين التعلم التجريبي ” التعلم خلال العمل”, مع فرص للنمو المهني المستمر في كل خطوة من رحلة مهنة المرء, كما و تدعم أهداف الأفراد و المنظمات من خلال مجموعة متكاملة من المنتجات و الخدمات بما في ذلك الندوات و البث الشبكي و الإذاعة و المؤتمرات و حلول الشركات و الحكومة, و الكتب و الأعمال و الأبحاث.
– عضو في معهد المدراء (لندن) الهادف إلى دعم الشركات و الأشخاص الذين يديرون شركات و دعم الأعضاء, و تشجيع النشاط التجاري و تعزيز الممارسات التجارية المسؤولة عن صالح مجتمع الأعمال و المجتمع ككل.
– عضو في الأكاديمية البريطانية للإدارة (لندن) التي تقدم التمويل و تطوير البحث و تعليم مهارات و اتخاذ الخطوة التالية في الحياة المهنية و إيجاد الإلهام و تحسين ظهور الشركة.
– عضو في أكاديمية الإدارة التي تهدف لإلهام و تمكين عالم أفضل من خلال المنح الدراسية و التدريس حول الإدارة و المنظمات و مهمتها بناء مجتمع حيوي و داعم من قبل العلماء بشكل ملحوظ و توسيع فرص للتواصل و استكشاف الأفكار.
– عضو في الأكاديمية الأوروبية للإدارة الهادف إلى تسهيل التطور المستمر و دعم الباحثين في مجال تصميم و إنتاج و نشر البحوث بأعلى جودة.
– عضو في مجتمع إدارة الموارد البشرية (الولايات المتحدة الأميركية) هدفها بناء و تعزيز الشركات مع الموارد البشرية المهنية و وسائل الإعلام و الحكومات و المنظمات الغير حكومية و الشركات و المؤسسات لمواجهة تحديات إدارة الموارد البشرية التي تؤثر على فعالية و استدامة المنظمات و مجتمعاتهم و توفير مجنمع الموارد البشرية و وسائل الإعلام و الحكومات و المنظمات غير الحكومية و الشركات و المؤسسات الأكاديمية لتبادل الخبرات و إيجاد حلول مبتكرة لقضايا إدارة الناس…
– عضو في معهد الصحة و الأمان الوظيفي (بريطانيا) الملتزمة بخلق عالم عمل أمن صحي و مستدام.
محلياً:
عضو في كل من الجمعيات التالية: مجلي الإقتصاديين اللبنانيين, جمعية الصناعيين اللبنانيين, نقابة مقاولي الأشغال العامة و البناء اللبنانية, نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة, غرفة الصناعة و التجارة و الزراعة في صيدا و الجنوب, مجلي الأعمال اللبناني الصيني, عضو شرف في جمعية تجار صور, الجمعية اللبنانية لإدارة الأعمال, الإتحاد الإقتصادي الإجتماعي من أجل لبنان, الهيئة التجارية الأوكرانية اللبنانية.
الأوسمة و شهادات التقدير:
حزت على عدة شهادات تقدير و أوسمة هي:
– شهادة شكر و تقدير من الجامعة الإسلامية.
– شهادة تقدير من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
– تقدير من كليّة إدارة الأعمال من جامعة الحكمة.
– شهادة تقدير من كلية الهندسة في جامعة القديس يوسف.
– شهادة إمتياز من شركة “مايكروسوفت”
– درع تقدير من الصليب الأحمر اللبناني.
– رسالة تقدير من تجمّع المهندسين المسلمين.
– درع من محترف اللبناني الفني.
– شهادة تقدير من غدارة تلفزيون Tele Lumiere.
كيف تصف جيل الشباب الصاعد اللبناني؟
أنا أؤمن بأن “شبابنا هم اقتصادنا” و لقد جمعت من حولي طاقماً متكاملاً من الشباب للإرتقاء بهم إلى مستوى التحديات التي تواجه الشباب اللبناني فدرّبتهم و ثقفتهم إقتصادياً و عملت على دعمهم و رعايتهم ليكونوأ بناة المستقبل و المنقذين للوطن الحبيب. هذه العلاقة المتينة بيني و بين الشباب تملك طابعاً خاصاً لإانا أحاول قدر الإمكان ترسيخ الإندفاع و المعرفة و العلم ليصبحوأ أفاد مكدّين منتجين في سبيل الوطن.
أما بالنسبة للمغتربين اللبنانيين, فأعتبرهم أساس أمان لبنان و إكسير الحياة الذي يهب الحياة للبلد بعد كل نكسة لتتدفّق أموال المغتربين لتنعشه و تعيده إلى الحياة.