حوار يونس سلوم
حتى باتت مشاريع تاجكو ضمانة للتميز والنجاح عن المشاريع والطموحات والإنجازات كان لنا هذا اللقاء.
– متى تأسست شركة تاجكو؟
سنة ١٩٩٥ تأسست شركة تاجكو والبداية كانت مع القطاع العام حيث كنا نقوم بمشاريع متعددة للدولة في كافة المناطق من طرابلس إلى الجبل والجنوب والهرمل وبعدها انتقلنا بشكل تدريجي إلى القطاع الخاص واصبح لنا مشاريعنا الخاصة في الجنوب والبقاع وبيروت.
الاستثمار مهم في القطاع العقاري وفرصة واعدة:
– ماذا عن مشاريع بيروت؟
عندنا أكثر من مشروع في منطقة بيروت منها مشاريع الرملة البيضاء على الخط الأول قرب بناية العجمي مشروع ساندس وهو عبارة عن شقق سكنية مكون من ١٤ طابق مساحات الشقق ٥٣٨م٢ والتسليم خلال سنة ونصف، أما المشروع الثاني فهو مؤلف من ١٤ طابق الشقة بحدود ٤٠٠م٢ والتسليم خلال سنة ونصف، وهناك Waves منطقة الرملة البيضاء مشروعين جدد خلف السفارة الإماراتية تاريخ التسليم ٣ سنوات من بدء المشروع، أما في منطقة الجناح “سبينس” مشروع يحمل اسم الملكة وسوف يتم تسليمه نهاية ٢٠١٢. والمنطقة بئر حسن فكرنا بمشروع لأصحاب الدخل المتوسط أي شقق بمساحات بين ١٦٠م٢ إلى ٣٢٦م٢ أي مساحات مختلفة لتتناسب مع الدخل المتوسط والأسعار في هذا المشروع مدروسة جداً وشركة تاجكو تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية الصعبة والظروف التي نمر بها لذلك مشاريعنا متنوعة وتناسب كافة طبقات المجتمع حتى ذوي الدخل العادي لهم حصتهم عندنا واهتمام شركتنا بهم ولهذا قمنا بمشاريع متعددة في ضواحي بيروت.
– ماذا عن مشروع بئر حسن الذي يعتبر قائمة بحد ذاتها بحيث سيعطي للمنطقة جمالاً ورونقاً آخر؟
بالفعل أنه مشروع كبير ومميز في المنطقة يحتوي على ١٣ بناية كل بناية مفصولة عن الأخرى بمواقفها ومداخلها ولكل مشروع اخترنا اسم وردة مثل روز- غاردينيا- قرنفل وغيرها، حديقة بنايات تحمل أسماء الأزهار والورود هذا بالإضافة إلى سنتر تجاري مساحته حوالي ٣٠ ألف متر، واعتقد بأن هذا المشروع سوف يحدث نقلة نوعية في المنطقة على كافة الصعد وسوف يتم الانتهاء من هذا المشروع عام ٢٠١٥.
– كيف تجد الوضع العقاري اليوم؟
القطاع العقاري تأثر نوعاً ما بالأحداث الجارية في المنطقة العربية والأوضاع في سوريا على أمل ان تتم التسويات وتصبح الأوضاع افضل. أما بالنسبة لأسعار الشقق متوقفة حالياً وثابتة نوعاً ما ولا اعتقد ان الأسعار سوف تهبط في السنوات القادمة، بل أنها سوف ترتفع حسب المؤشرات الموجودة على الأرض كون الأراضي ضمن بيروت قد خفت نسبياً وهذا مؤشر واضح على تصاعد الأسعار مستقبلاً لذلك نجد اليوم التوجه إلى الضواحي.
– ماذا عن مشاريع لذوي الدخل العادي؟
شركة تاجكو لا تنسى الناس وظروفها الاقتصادية الصعبة لذلك قمنا بعدة مشاريع لهذه الطبقة العادية من الناس في مناطق العمروسية- الشويفات- الحدث- خلدة- عرمون وعندنا مشاريع في منطقة صور وطير دبا- البازورية وغيرها وفي هذه المشاريع الدفعات الأولى قليلة وتناسب الجميع وتساعدها على التملك مع تسهيلات إلى أقصى حدود.
– هل لدى تاجكو اهتمامات غير القطاع العقاري والبناء؟
دخلنا المدارس حيث أنشأنا مدارس نموذجية تتبع التعليم الإلكتروني وألغينا الحقيبة المدرسية واستعضنا عنها ب USB يحمله الطالب معه بدون حاجة إلى كتب وشنط مدرسية، المدرسة الأولى أقيمت في صور وهناك أخرى في منطقة النبطية تحتوي هذه المدارس على كافتيريات صحية – مسابح – نادي رياضي- ولاقت هذه المدارس صدى كبيراً لدى الناس خاصة أنها تواكب العصر بأحدث تقنياته مع التعليم أون لاين واعتقد ان جميع المدارس سوف تتبع هذا الخط مستقبلاً هذه الطريقة الحديثة في التعليم أصبحت مصدر جذب لاهتمام الطلاب واصبح التعليم أكثر متعة حيث كل شيء موجود أمامه صوتاً وصورة بشكل مباشر..
إضافة إلى ذلك انشئنا معامل للباطون الجاهز الذي نستخدمه في ورشنا ولغيرنا أيضاً وهناك معامل في صور – بيروت – وبنت جبيل.
– كيف تجد الاستثمار في القطاع العقاري؟
الاستثمار مهم جداً في هذا القطاع ونحن ضمن استراتيجيتنا مسألة المشاركة مثلاً من يملك قطعة ارض نقوم ببنائها ونصبح شركاء معه ومن جهتي اشجع الاستثمار في القطاع العقاري وخاصة في الضواحي لان المنافسة اقل والأسعار ما زالت مقبولة نوعاً ما مقارنة بالأسعار الموجودة في منطقة الشرق الأوسط ولبنان ما زال الأرخص بالنسبة إلى الأسعار في المنطقة..
وأتمنى على المغربين ان يستثمروا في بلدهم بوجود فرص استثمارية مهمة في هذا القطاع.