الدكتور حسن تاج الدين : رجل الأعمال اللبناني ورئيس ” التكتل الإقتصادي اللبناني ” ،صاحب و رئيس مدارس ستارز كولدج و مؤسس ومالك شركة ” دوللي سوفت ” التي تعنى ببرمجة الكمبيوتر .
تربى الدكتور على مبادئ الوطنية والإيثار والتعلق بالأرض والوطن ، الأمر الذي جعله صاحب مسؤولية يستشعر بها أمام أي ظرف يطرأ على أهله ووطنه.
وكان للعلم في حياة الدكتور تاج الدين أهمية كبرى ، معرفة وثقافة وتخصصا، حتى تجاوز همه من تحسين نفسه إلى تحسين من حوله من الشباب اللبناني ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل داخل لبنان وخارجه ، من خلال إنعاش الطاقات وخلق ميادين عملية لها تفيد المجتمع ، آملا بجيل صاعد متعلم وفعال ، فهو المؤمن بمقولته الخاصة : ” شبابنا هم إقتصادنا ” ؛ فهم بنظره عجلة الاقتصاد وحركة الحياة ونبضها .
إيمان الدكتور تاج الدين بالطاقة الشبابية أعطته دافعا وأملا بغد مشرق وواعد يستثمر فيه عقول المتعلمين وثقافة العارفين ، وقدرة العاملين .
الدكتور تاج الدين مواليد عام 1985 ، ولد في بلدته حناويه وعاش هناك حتى الخامسة من عمره .
سافر بعد ذلك مع أهله إلى سيراليون – أفريقيا ، ماكثين هناك ما يقارب الأربع سنوات ، حيث أرغموا على الرجوع بسبب الأحداث السياسية والأمنية التي جرت آنذاك إلى لبنان واستقروا فيه .
قرب منزل ذويه جعل الدكتور غرفة خاصة به ، جمع فيها كل معدات الأشغال اليدوية وكان يمضي وقتا كبيرا في فك الآلات الإلكترونية ومحاولة إعادتها على حالها ، وبعد زمن أصبح بهذا الشغف طامحا بعمر صغير لاختراع ” شيء ما ” جديد ، هذه الهواية كان لها الأثر في تطوير القدرات والاعتماد على الذات وتكريس الثقة بالنفس التي كونت شخصية قيادية عنده .
بنفس الشغف هذا ، كان الدكتور مراقبا لكل أنواع الوسائل التكنولوجية والبرامج التي تحتويها ، فأطال المكوث مع المحاسبين والمبرمجين وكثرت أسئلته التي غالبا لم يلق منهم جوابا شافيا ، فراح يطالع ويبحث بجدية حتى اتجه في شبابه لتأسيس شركة برمجة ” دوللي سوفت ” أصبحت رائدة داخل وطنه لبنان.
لقد كانت مراحل حياة الدكتور حسن تاج الدين سجلاً معرفياً راكم لديه وعياً و ثقافة ومعرفة, جعلت من سيرته و حياته نموذجاً لطالب العلم من مصدره. بدأت رحلة الدكتور حسن التعليمية في المراحل الإبتدائية, المتوسطة و الثانوية حيث أنهى المرحلة الثانوية في العام 2004, و التحق بعد ذلك بالجامعة حيث نال إجازة في إدارة الأعمال, و حبّه و شغفه بالعلم قاداه إلى أخذ شهادة الماجستير بالإضافة إلى متابعة الدكتوراه في إدارة الأعمال التي يسعى لنيلها قريباً من جامعات بريطانيا.
لم تقتصر حياة الدكتور على المدارس فقط ، فبالحقيقة لدى الدكتور سمة لطيفة ، إذ أنه لا يرضى بشكل عام على نفسه أن يذكر في مجلس ما موضوعا معينا ويشعر انه غير ملم به ، ليعود وينتقي أغلب الكتب والمراجع الأم فيطلع ويعرف أكثر فأكثر ، حيث تشكلت مكتبته من كتب تحمل عناوين السياسة والتاريخ والحضارات والأمن والاقتصاد والدين ، بعناوين مفتوحة ومتعددة .
ولو طرحت على الدكتور سؤالا : ” ما هي أكبر المدارس في عمرك ، التي استفدت منها ؟ ”
سيكون الجواب ” مجالسة الأكبر سنا ” ، فإذا ما تتبعنا أعمار أصدقاء الدكتور الذي كان يكثر من سهراته معهم سنجدهم أكبر منه سنا، يستمتع في الاستماع الى تجاربهم وينصت بحذر إلى كل ما يقولونه بغض النظر سواء تبنى نظرياتهم أو لم يتبن، تجاربهم هذه كانت غالبا نقطة بداية لكل عمل يقوم به ، وأخذت المشورة في حياته جراء هذه اللقاءات محورا هاما في حسم أموره على قاعدة ” من شاور الناس شاركهم عقولهم ” .
كل هذه المفاهيم أضفت على حياة الدكتور العلمية حبا أكبر لنيل المعرفة عدا عن العلم الطبيعي الأكاديمي الذي يمكن أن يتلقاه أي شخص في مجتمعنا من مدارس وجامعات .
في مطلع العام 2001 ، باشر د.تاج الدين حياته العملية عاملاً في معمل للدهانات ، وكانت هذه الوظيفة الأولى التي حصل عليها ، وبعد أن راقب العمل في المعمل وأصبح ملما بتفاصيله استطاع أن يكون مسؤولا عن الطلبيات ، الصفة التي أضافت خبرة واطلاع أوسع ليصبح بعد ذلك مديرا ، يستطيع أن يتخذ القرارات السليمة بناء على تجربته السابقة .
بالتزامن مع هذا التدرج في المعمل ، تدرج د.تاج الدين في منتجع سياحي من موظف لجلي الصحون إلى تقديم الأطباق ، الأمر الذي جعله يتعامل مع أصناف الناس بشكل مباشر ؛ مما جعله مؤهلاً ليصبح مراقبا لمئة وعشرين عاملا حتى أصبح نائبا لمدير المنتجع .
والملفت أيضا أن هذا التدرج لازمه في شركة مقاولات عمل فيها كموظف محاسب ثم مدقق إلى أن تبوأ منصب المدير التنفيذي للشركة.
وانطلاقا مما سبق أسس الدكتور فريق عمل طال بالتعاون معهم مجالات شتى من الأعمال ، ومنها تأسيس شركة برمجة وهذا العمل الذي طالما كان يستهويه ويحبه ، ومع مجموعه من الأصدقاء كانت شركة دوللي سوفت ” شركة رائدة في هذا العالم .
لم يكتف د.تاج الدين بكل ما تقدم حيث بدأ يفكر بالأجيال و مستقبلهم فقام باستئجار مبنيين ضخمين حيث كانت الخطوة الأولى لتأسيس صروح تربوية في المنطقة و من بعدها عمل على بناء ثانويتين مميزتين على مستوى لبنان في منطقتي صور والنبطية.
إلى جانب هذا كله أصبح عضواً في لجنة التحكيم لطلاب الماجستير في جامعة القديس يوسف.
شارك الدكتور حسن تاج الدّين في العديد من المؤتمرات الدولية التي أقيمت في عدد من الدول العربية و الأوربية والأسيوية و الإفريقية و التي تناولت مواضيع مختلفة منها ما يخص الشؤون الإقتصادية والنّظام الإقتصادي العالمي وذلك في عدد من الدول ذات الأهمية في محيطها الإقتصادي نذكر منها بريطانيا, إسبانيا, إيطاليا, ألمانيا, سويسرا, النمسا, فرنسا, أرمينيا, سوريا, الصين, مصر, الكونغو, سيراليون, نيجيريا, الإمارات, روسيا ,اليونان, , تركيا, أوكرانيا، العراق، إيران و السعودية و كوريا الجنوبية مما أكسبه خبرة و رؤية مستقبلية تساعده في استثمار هذه المعرفة بما هو خيرو فائدة لوطنه لبنان.
من المؤتمرات التي شارك بها نذكر:
- مؤتمر الليونز السنوي
- منتدى الاقتصاد العربي
- مؤتمر تخفيف المخاطر والعقوبات من التوعية ”الى الحذر
- ملتقى لبنان الاقتصادي
- ندوة مجموعة الاقتصاد والأعمال
- ندوة لمؤتمر النفط و الغاز و العقارات
- مؤتمر التمويل الأصغر الإسلامي
- مؤتمر إعادة تشكيل النظام المصرفي
- ندوات تربوية في جامعة القديس يوسف
- مؤتمر قطاع الطاقة و الكهرباء
- مؤتمر الواقع الإفتراضي في باريس
- ندوة عن مفاعيل القيادة والخدمة الليونزية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- مؤتمر التعاون الإستثماري بين لبنان وأثيوبيا
- مؤتمرالإستدامة الإقتصادية خلال الأزمة
- المؤتمر الوطني حول ادارة النفايات الصلبة في لبنان
- ندوة عن التباطؤ الدولي في معالجة الأزمة السورية وإنعكاسه على الاقتصاد اللبناني
إن صغر سن الدكتور حسن تاج الدّين وشخصيّته المرحة جعلته قريباً من الشباب ومدافعأً عنهم ومساعداً لهم فدَعَم بعض الجمعيّات الشبابية والمنظمات التطوعية التي تستقطب الشباب وترعاهم مما جعله من المؤيدين لفكرة أنَ الشباب هم قوة هذه الأمة وقلبها النابض و من دون وجود الشاب الواعي والمثقّف والحيوي لا يوجد قدرة لوطن بأن يصبح قوياً في أي مجال من المجالات. ومن أبرز مقولاته عن الشباب “شبابنا هم اقتصادنا” هذه النظرة التي صاغها عمليّاً في عمله حيث جمع من حوله طاقماً متكاملاً من الشباب ليرتقي بهم إلى مستوى التحديات التي تواجه الشباب اللبناني فدرَّبهم, وثقّفهم إقتصادياًّ وعمل على دعمهم ورعايتهم ليكونوا بناة المستقبل والمنقذين للوطن الحبيب. هذه العلاقة المتينة بين الدكتور حسن تاج الدين و الشباب تملك طابعاً خاصاً و بصمة حقيقية جعلت من غالبية الشباب تحاكي الدكتور حسن في حكمته و نشاطه, متخذينه قدوة لهم في التصميم على إنجاز العمل في جميع المجالات, لتكون المحصلة ثورة علمية و معرفية, توازن بين الأصالة و الحداثة و تترسخ كثقافة عمل تحترم الفرد المنتج المكد في سبيل عائلته ووطنه، إلى أن أسس مؤخراً حاضنة الأعمال التي تتيح للخريجين و الذين لديهم أفكار مشاريع أن ينطلقوا من خلال الحاضنة إلى العالم الأوسع على كل المستويات .
إن نظرة الدكتور حسن تاج الدّين إلى المغتربين اللّبنانيّين تتجلّى باعتبارهم صمّام أمان لبنان وإكسير الحياة الذي يهب النمو للبنان بعد كل نكسة حيث تتدفّق أموالهما لتنعشه وتعيده أفضل مما كان عليه، دافع الدكتور حسن تاج الدين عن حقوق المغتربين ودعم أفكارهم في كلّ المحافل المحليّة والدولية لكي يصل صوتهم إلى المسؤولين اللبنانيين.
على صعيد الأعمال الخيرية فإنّ ما يقوم به الدّكتور حسن تاج الدين من أعمال في سبيل الانسانية دون السعي إلى أي مردود مادي لها اهتمامه الخاص، وذلك في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة, الصحية منها و التربوية و غيرها, و نذكر منها تقديمه هدايا الميلاد لأطفال كاريتاس لبنان و استقباله لمرضى سرطان الأطفال في جمعية سان جود الخيرية في مدارسه “ستارز كولدج”. و الجدير ذكره حرص الدكتور حسن تاج الدين على التواجد و والمشاركة في المناسبات الوطنية و الفعاليات الإجتماعية و يعرف عنه اهتمامه و دعمه لفئة الشباب خاصة المبدعين منهم و المثقفين, و كذلك قربه من مختلف شرائح المجتمع. كما أنه انتخب رئيساً لنادي الليونز بيروت كود لعدة دورات منذ انتسابه للنادي في العام 2016 .
لقد أخذ النشاط الإقتصادي المنحى الأكبر من الإهتمامات عند الدكتور حسن تاج الدِّين فكان من أولويات حياته السعي إلى المعرفة، فتابع المؤتمرات المحليّة و الدولية و واكب التغيّرات الإقتصادية العالمية والمحلية ووضع بعض النظريات التي اختبرها في مجال عمله فأصبح ملمّاً بالأمور الإقتصادية و هو الساعي و الهادف إلى إنعاش و تحسين أوضاع بلاده إقتصادياً في الدرجة الأولى.
المناصب الإدارية, العضويات و الأوسمة
يشغل الدكتور حسن تاج الدين المناصب التالية:
- رئيس مدارس ستارز كولدج
- رئيس جمعية العلوم الأكاديمية المتخصصة
- رئيس التكتل الاقتصادي اللبناني
- رئيس مجلس ادارة شركة دولي سوفت
العضويات و الأوسمة دوليّاَ
العضويات و الأوسمة محليّاً
- عضو في نقابة مقاولي الأشغال العامة و البناء اللبنانية
- عضو في منبر الإمام الصدر
- عضو في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب
- عضو شرف في جمعية تجّار صور
- عضو فخري في الإتحاد الإقتصادي الإجتماعي من أجل لبنان
- عضو في مجلس الإقتصاديين اللبنانيين
- عضو في جمعية الصناعيين اللبنانيين
- عضو في نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة
- عضو في مجلس الأعمال اللبناني الصيني
- عضو في الجمعية اللبنانية لإدارة الأعمال
- عضو في الهيئة التجارية الأوكرانية اللبنانية