ريسبولي
بداية قدم المستشار الثقافي ريسبولي لمحة موجزة عن الفرانكوفونية وأهميتها في لبنان والعالم وقال: “نحن استطعنا ان ندعم الفرانكوفونية واللغة الفرنسية هي جزء من الثقافة الللبنانية، فاللغتين الفرنسية واللبنانية توأم، هناك مصطلح وهوالفرنسي الملبنن واللغة الفرنسية من الهوية اللبنانية هنا.
أضاف: “ان اللغة الثانية في لبنان هي اللغة الفرنسية وأن هذه اللغة ليست ملكا لفرنسا، بل هي ملك لجميع المتحدثين باللغة العربية بما فيهم فرنسا”.
تاج الدين
والقى الدكتور تاج الدين كلمة أكد فيها على “متانة العلاقة وإستمراريتها نحو الأفضل، وأن هناك دائما وراء كل نجاح جندي مجهول، ونحن في لبنان نفتخر بالمستوى العلمي الذي يضاهي معظم الدول المتقدمة في العالم، ونفتخر بنظامنا الديمقراطي ودستورنا اللبناني، ولا يخفى على أحد من الحاضرين أن ما ذكرته ما هو إلا تأسيس فرنسي في لبنان، تأثرنا به وحافظنا عليه، إذا كانت فرنسا مقدمة النجاح والفخر في لبنان وبقيت الفرونكوفونية ذاك الجندي المجهول الذي يسعى إلى اليوم للمحافظة على المستوى الحضاري لأي بلد يقيم فوق أراضيه.
وتابع: “من هنا نقدر الدور الفرنسي سواء كان سياسيا أو إقتصاديا أو تربويا، والمضي قدما في التأكيد على الحفاظ على هذه الفرنكفونية.
وأمل من “السفارة الفرنسية ان يكون لديها اهتمام كاف بالطلاب المتخصصين باللغة الفرنسية، أو العلوم التي تتميز بها الجامعات الفرنسية من طب و هندسة، وتشجيعهم عبر دعوات لزيارة فرنسا من اجل التعرف على الثقافة الفرنسية عن قرب، وتعرف الفرنسيين علينا أيضا، مما يزيد من تمتين اواصر الفرنكوفونية في نفوس الطلاب، وضرورة الا تكون هذه الدعوات محصورة بطلاب بيروت، وإنما بكافة طلاب المناطق اللبنانية لا سيما الجنوب، الذي يحترم ويقدر الدور الفرنسي في دعم لبنان ومشاركة فرنسا في قوات حفظ السلام الدولية – اليونيفيل، لما له من أهمية على الصعيد الفرنكوفوني”.
وكانت مداخلات للدكتورة المولى ولغاي ولسورييو عن أهمية الفرانكوفونية في بلاد الانتشار واهميتها. كما لفت نائب رئيس بلدية صور عن أهمية الدور الفرانكوفوني في لبنان وفي المنطقة.