السفارة الفرنسية في لبنان تمنح ثانوية ستارز كولدج شهادة الجودة اللغوية CELF

Hassan Tajideen حسن تاج الدين Hassan Tajeddine
رعى السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه ممثلا بمستشارة التعاون والعمل الثقافي فيرونيك اولانيون، الاحتفال الذي نظمته ثانوية ستارز كولدج – زبدين في النبطية، لمناسبة منحها شهادة الCELF وهي شهادة تمنح من السفارة الفرنسية تضمن فيها جودة التعليم باللغة الفرنسية.

الاحتفال حضره الى اولانيون وفد مرافق معها ضم ملحقة التعاون التربوي رشيدة دوما، ملحقة التعاون للغة الفرنسية ديامن غيان، المستشارة التربوية للمراكز الثقافية في لبنان بلاوندين زيك، رئيس مدارس ستارز كولدج الدكتور حسن تاج الدين، مديرة ستارز كولدج – زبدين ليلى لحاف، مدير المركز الثقافي الفرنسي في النبطية يوسف تقش، شخصيات والهيئة التعليمية في الثانوية.

بعد النشيدين الوطني والفرنسي، وكلمة تعريف وترحيب من المربي علي ترحيني، ألقت المرشدة التربوية للغة الفرنسية في “ستارز كولدج” نجاة فقيه كلمة اشارت فيها الى “ان المدرسة تركز على اعتماد التربية الحديثة في برامجها اي على التكنولوجيا حيث باتت لدينا الالواح والكتب الرقمية والحساب الذهني (سمارت)، اضافة الى ذلك كان لدينا هدف واضح ومتين وبتوجيهات رئيس مدارس ستارز كولدج الدكتور حسن تاج الدين، لتقوية اللغة الفرنسية، بخاصة ان الشعب اللبناني ملم باللغات والثقافات، ومن هنا اعتمدنا النشاطات التربوية التي تعتمدها ايضا المراكز الثقافية الفرنسية واستطعنا من خلال اساتذة خضعوا للعديد من الدورات التربوية المختصة ان نكسب ثقة السفارة الفرنسية وننال بجدارة شهادة ال”سلف” ونصبح ثالث مدرسة تحصل عليها في محافظة النبطية”.

تاج الدين

وألقى تاج الدين كلمة اعتبر فيها انه “من الامور التي تميز اغلب اللبنانيين انهم يرغبون في تعليم اولادهم ثلاث لغات على الاقل وان يتمكنوا من جمع الفرنسية والانكليزية اضافة الى لغتهم الام، ولا يخفى على احد ان المدارس التي تعتمد الفرنسية في التعليم تقع في خسارة على المستوى المادي لكن ستارز كولدج تفكر بطريقة مختلفة، نحن نفكر كيف نصب انجازاتنا في تعزيز العلاقات بين لبنان وفرنسا التي طالما متجذرة عبر التاريخ لانها تعكس قيما غالية اساسها الحرية والكرامة والاخوة”.

وقال: “اصبحنا الان امام مسؤولية كبيرة فعلينا ان نحافظ على ما وصلنا اليه من انجازات، وسنكون جديرين واوفياء من المبادىء التي نعمل من اجلها، الا انها تبقى العنوان المضيء في مسيرة الشعوب نحو الافضل. نحن الذين آمنوا ان بين لبنان وفرنسا الكثير من القواسم المشتركة التي زادتها السنوات رسوخا وتألقا، وسنبقى ساهرين من خلال التعاون للمحافظة على ما وصلنا اليه من انجازات وسنواصل العمل من أجل تحقيق الاهداف السامية ونتطلع الى المزيد من الانجازات في الميادين الاجتماعية والثقافية والتربوية والعلمية التي تصب جميعها في تعزيز الصداقة اللبنانية – الفرنسية”.

اولانيون

وتحدثت المستشارة اولانيون، قائلة: “أريد قبل كل شيء ان اعبر عن سروري لوجودي هنا بينكم في مدينة النبطية وفي مدرسة ستارز كولدج وانا احمل رسالة من السفير الفرنسي في لبنان فوشيه والذي كلفني تمثيله في هذا الاحتفال. هذه الرسالة التي تقول ان عملنا في القطاع التربوي في لبنان هي اولوية بالنسبة الينا. هذا القطاع التربوي اولوية ليس لمصالحنا فقط وانما له جذور تاريخية في هذا البلد وهو امر مهم بالنسبة للبنان وللبنانيين. وهناك التزام كبير من طرفنا تجاهكم. نحن طبعا لنا علاقات تربوية في جميع المناطق اللبنانية ونريد ايضا في هذه المنطقة بالذات ان نطور التعاون بما ان في هذه المنطقة ايضا مؤسسة اخرى هي الليسيه الفرنسية في حبوش التي تحمل شهادة “سلف” واليوم تنضم ستارز كولدج كمؤسسة ثالثة في منطقة النبطية بعد الليسيه والراهبات الانطونيات في منحهم شهادة سلف. وهذا امر مهم جدا بالنسبة لنا. ونحن لن نقف عند هذا الحد ونرغب في تطوير عملنا في هذه المنطقة. ولا بد ان نوجه جزيل الشكر الى رئيس مدارس ستارز كولدج الدكتور حسن تاج الدين ومديرة ستارز كولدج – زبدين ليلى الحاف للدور الذي قدموه في انجاز هذا العمل التربوي الرائد. وهم ايضا يشاركوننا في تصورنا حول تعزيز اللغة الفرنسية في المنطقة كونها لغة لبنان ايضا، وهي تمنح اللبنانيين القيم التي تحملها هذه اللغة”.

وقالت: “اود ان اوجه التهاني الى الاساتذة الذين بذلوا جهودا جبارة في هذا المسار اللغوي الذي تطلبته منح شهادة “سلف”، وهذه الشهادة تعبر عن الجودة اللغوية وتشهد على كفاءة الاساتذة والمشرفين عليهم، اضافة الى انها تعبر عن ميزة الجودة التي تتعلق بجذب العائلات والاسر، وشهادة ال”سلف” ليست فقط لوحة تعلق او تلصق وانما هي مرافقة ومسايرة التلاميذ كي يتعملوا اللغة الفرنسية بطرق متجددة وحديثة وهي ايضا مشاركة الاساتذة في مسارهم المهني وفي تكوينهم لان هذه الشهادة تمنحهم فرصا لتكوين اضافي في ما يخص برنامجنا الوطني في هذا المجال”.

وختمت: “اهلا وسهلا بكم لدخولكم عالم شهادة ال”سلف”، هذه العائلة موجودة ايضا لتخلق ما بين المؤسسات والاساتذة والمنسقين وحتى ما بين التلاميذ، روابط في ما بين هؤلاء جميعا”.

بعد ذلك، ازاحت اولانيون وتاج الدين ولحاف الستارة عن لوحة تؤرخ للمناسبة، ثم وزعوا شهادات تقديرية لاساتذة خضعوا لدورات تربوية مختصة.

/ النشاطات

أنشر المقال