قام رئيس التكتل الاقتصادي اللبناني الدكتور حسن تاج الدين على رأس وفد من التكتل بزيارة ايطاليا حيث كان في استقباله في وزارة الدفاع في العاصمة روما قائد الجيش الايطالي الجنرال كلاوديو غرازيانو ممثلا برئيس مكتبه للشؤون الاعلامية العميد بردواني وكبار الضباط الايطاليين وذلك في إطار زيارة تقوده الى الفاتيكان ووزارة الدفاع في روما
وقد رحب بردواني باسم قائد الجيش الايطالي غرازيانو بتاج الدين والوفد المرافق له، وشكره على زيارته الى الوزارة في روما.وبعث بتحياته للرؤساء الثلاثة والى قيادة الجيش والشعب اللبناني لا سيما سكان جنوب لبنان.
فيما حيا تاج الدين جهود ايطاليا وقائد الجيش غرازيانو وحبه للبنان وجنوبه . واكد على الدور الايطالي في قوات حفظ السلام ومشاركتها في قوات اليونيفيل .
وثمن تاج الدين الدور الريادي للكتيبة الايطالية ولاهمية دورها الانمائي والخدماتي التي تقدمه للسكان المحليين في جنوب لبنان.
مشددا على تطوير العلاقات الاقتصادية لما فيه مصلحة البلدين .
ثم قدم غرازيانو درعا تذكاريا لتاج الدين الذي اعتبره وساما يضع على صدور جميع اللبنانيين, ثم بادره تاج الدين بتقديم درعا مماثلا .وختم ان لبنان وإيطاليا دولتان متشابهتان كونهما دولتين وشعبين كبيرين منذ عصر التاريخ وتربطهما علاقات اخوية مميزة ، معبرا عن إعجابه لما رآه من تقدم وازدهار ونظام في إيطاليا .
ثم زار تاج الدين المقر العام للفاتيكان حيث التقى وفدا كنسيا وجال معهم في أنحاء الفاتيكان ، وشكرهم على حفاوة الاستقبال وحيا تاج الدين الدور الكبير للحبر الاعظم قداسة البابا فرنسيس على إرسائه قيم المحبة والرسالة السمحاء ودعوته للسلام والى محاربة الفقر ، مثنيا على ديمومة اللبنانيين المسيحيين في الشرق ، مشددا على اهمية حوار الحضارات بين المسلمين والمسيحيين في الشرق داعيا الى, اخذ لبنان الرسالة كأمثولة للتعايش والاحترام المتبادل , الذي يشكل الحل في نشأة السلام العادل بين الأديان والطوائف في زمن التشرذم والارهاب الذي يضرب شعوب المنطقة.
وكان تاج الدين جال على عدد من المرافق التاريخية والمعالم السياحية والكنائس القديمة في روما، وكان اختتم زيارته بمشاركته معارض اقتصادية وتنموية وتكنولوجية وعقد لقاءات مع كبار رجال الاعمال ,فيما عبر تاج الدين للصحافة الايطالية عن اعتزازه لزيارة ايطاليا ووزارة الدفاع الايطالية ولحفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير الذي حظي بها من قبل قائد الجيش الايطالي غرازيانو والمسؤولين في روما.
متمنيا كل تقدم وازدهار لايطاليا و لشعبها الشقيق.