الدكتور حسن تاج الدين في مقابلة مع مجلة عالم التواصل

Hassan Tajideen حسن تاج الدين Hassan Tajeddine

 

شاب لبناني طموح هدفه النجاح على المستوى الشخصي والوطني همه تجميع طاقات الوطن والعمل بها للنهوض والتقدم والعيش الكريم.فسارع الى تأسيس تكتل الاقتصاد اللبناني عام 2014 وهدفه تجميع طاقات التجار في مختلف الاعمال والاختصاصات لانشاء قوة مشتركة قادرة على العمل والاستمرار يعتمد نظام المقايضة بين الشركات مما يدعم عمل السوق وحجم التداول وحفظ الكتل النقدية المتداولة  للاستطاعة بالاستمرار في ظل الاوضاع الراهنة.

  • السوق العقارية

اكد الدكتور حسن تاج الدين في لقاء مع مجلة عالم التواصل بان السوق العقاري في لبنان شهد تراجعا خلال الفترة القليلة الماضية نتيجة التوتر الامني في المنطقة مشيرا الى ان التراجع على نوع الطلب وليس على كمية الطلب ولكن هذا التراجع لم يكن كارثيا مقارنة بالاوضاع السياسية والامنية التي نعيشها فما زال السوق صامدا ومستمرا وان اهم الاسباب التي ساهمت باستمرار الطلب على ثبات اسعار القطاع العقاري وانخفاض الفوائد المصرفية مشيرا الى ان اسعار الاراضي في لبنان ما زال هو الادنى مقارنة بالاسعار بدول حوض البحر المتوسط.

  • متطلبات السوق

نحن اليوم  نعمل في بيروت والجنوب بحكم التشكيلة الديمغرافية للبنان ونتوجه حاليا الى الضواحي القريبة من بيروت مثل عرمون،خلدة،الجيه ونرى ان لها مستقبل وعليها اقبال كون الاسعار فيها ما زالت مقبولة نسبة بأسعار بيروت وكونها قريبة منها الطلب لالكثر اليوم على الشقق الصغيرة التي تتراوح مساحاتها بين 100 الى 120 متر مربع وهناك نوعين من الزبائن قسم يتعامل بالدفع الكاش والقسم الاخر عن طريق المصارف التي نتمنى عليها ان تزيد في ضخ الاموال لهذا السوق اكثر من الاسواق الاخرى لانه الاهم في الاستقرار والنمو والمواطنة وتأمين العمل.

 

  • لبنان هدفنا

توجهنا للعمل في لبنان ولانفكر بالوقت الحاضر بتوسيع العمل خارج لبنان فنحن تعبنا حتى وصلنا الى هذا الحد من الثقة والاسم والمصداقية والمكانة فعملنا يحتاج الى فترة ليس بقليلة لكي يثبت وجوده ومكانته في السوق وهذا يتطلب جهدا ووقتا كبيرين وكما قلت هدفنا لبنان بكامل جغرافيته نأمل ان تتطور الثقافة الفكرية والاخلاقية والتعايشية في لبنان لجميع اللبنانيين وعدم تحديد المناطق كل منها بحسب الدين اوالطائفة او الحزب او الانتماء لتكون سبل العيش اسهل وامتع.

  • اليد العاملة

نحن بالدرجة الاولى نركز على اليد العاملة البنانية في جميع الاعمال التي نقوم بها ولكن مع الاسف ثقافة العمل لدى بعض من المجتمع اللبناني ما زالت ضعيفة لذلك نعاني من قلة الايدي العاملة في بعض الاعمال والتي لا يسمح (برستيج اللبناني) العاطل عن العمل ان يعمل بها داخل لبنان لذلك نستعين بالعمالة الاجنبية وخاصة السورية التي تعاني اليوم من وضع الكفالات وهذا ما يزيد التكلفة على العمل.

  • كلمة اخيرة

متفائلين بالسوق اللبنانية نتمنى الاستقرار للبنان ولكافة المنطقة لانها تؤثر على بعضها البعض كما نتمنى من كافة اللبنانين ان يعملوا جميعا من اجل لبنان الوطن وان تتعمق الثقافة بين جميع اللبنانين اننا جميعا ابناء وطن واحد نواجه نفس المصير خيرا وشرا فبقدر ما نكون موحدين نكون اقوياء.

منال الكلي / العدد 30/2017

 

أنشر المقال